الشلل الدماغي هو مجموعة من اضطرابات النمو الحركي والوضعي المزمنة، الناجمة عن إصابة دماغية غير متفاقمة تحدث خلال فترة الجنين أو الطفولة المبكرة. يُعد الشلل الدماغي من أكثر إصابات الجهاز العصبي المركزي شيوعًا، ويتجلى بشكل رئيسي في خلل في الحركة، وتوتر عضلي غير طبيعي، وضعف في التحكم في الوضعية. وغالبًا ما يكون مصحوبًا بتشوهات حسية وإدراكية وتواصلية وسلوكية. قد تنجم إصابة الدماغ الكامنة عن نقص الأكسجة قبل الولادة، أو الولادة المبكرة، أو النزيف داخل الجمجمة، أو العدوى، أو التشوهات الأيضية الجينية، مع سمات مرضية تشمل تلفًا عصبيًا أو تشوهات نمو في القشرة الحركية، أو العقد القاعدية، أو المخيخ. ونتيجةً لضعف التنسيق الحركي والتنظيم العصبي، يواجه المرضى تحديات كبيرة في الحياة اليومية، والمشاركة الاجتماعية، ونوعية الحياة بشكل عام.
يُمثل علاج الشلل الدماغي بالخلايا الجذعية أسلوبًا علاجيًا مبتكرًا يعتمد على تجديد الخلايا العصبية وإعادة تشكيلها وظيفيًا. ويهدف هذا العلاج، من خلال الاستفادة من خصائص الخلايا الجذعية التكاثرية والتفاضلية وتعديلها للبيئة المحيطة، إلى إصلاح أنسجة الدماغ التالفة. وفيما يلي شرح مفصل لمبادئ العلاج وفوائده السريرية:
منذ عام 2003، نجح فريقنا الطبي في إجراء أكثر من 10000 حالة من العلاج بالخلايا الجذعية للشلل الدماغي، والتي تغطي الأنواع التالية:
في عام ٢٠١٥، كان فريقنا أول من اعتمد تقنية زرع الخلايا الجذعية داخل الدماغ بتقنية التجسيم، مما حسّن بشكل ملحوظ الوظائف الحركية والقدرات الإدراكية. وفي عام ٢٠٢٠، أطلقنا نظام تقييم إعادة التأهيل بمساعدة الذكاء الاصطناعي لتمكين التحسين الديناميكي لخطط العلاج.
نتمتع بسنوات من الخبرة والإنجازات المتميزة في مجال علاج الشلل الدماغي. إلى جانب تقديم علاجات إصلاحية عصبية دقيقة، نركز أيضًا على التعاون متعدد التخصصات وخطط إعادة تأهيل شخصية. هدفنا هو مساعدة المرضى على تحسين قدراتهم الوظيفية، وتعزيز استقلاليتهم، وتقديم دعم نفسي واجتماعي شامل لعائلاتهم.