القضية: السيد تشونغتشين
جنسية:
روسيا
عمر:
51 سنة
تشخبص:
ماليزيا
تاريخ القبول الأول:
يناير 2012
image.png
خلفية

في نوفمبر 2011، حضر المريض بأعراض مقلقة. بدأ يشعر بعطش شديد ورغبة لا تُشبع في الشرب، تُعرف باسم "العطش المفرط"، دون أي سبب واضح. وفي الوقت نفسه، لاحظ انخفاضًا ملحوظًا وغير متوقع في وزنه. أثارت هذه التطورات قلقه، فاستعان بطبيب محلي. كشفت الفحوصات اللاحقة أن مستوى الجلوكوز في الدم الوريدي الصائم لديه بلغ 15.6 مليمول/لتر، وأن نسبة الهيموغلوبين السكري لديه بلغت 10.6%. وبناءً على نتائج هذه الفحوصات والأعراض المصاحبة لها، شُخِّصَت حالته بداء السكري من النوع الثاني، مما شكل بداية رحلته في إدارة هذه الحالة المزمنة.

حالة ما قبل العلاج (قبل الدورة الأولى من العلاج)


• الأعراض الظاهرة

عانى المريض من سلسلة من الأعراض المزعجة. يعاني من عطش لا ينضب، ويشعر بالجفاف باستمرار، مما يؤدي إلى عطش مفرط، أي الإفراط في تناول السوائل. في الوقت نفسه، لاحظ انخفاضًا ملحوظًا في وزنه. هذا الانخفاض في الوزن ليس نتيجة حمية غذائية متعمدة أو زيادة النشاط البدني، بل نتيجة لحالته الصحية الأساسية، مما جعله يبدو أنحف، ويثير مخاوف بشأن صحته العامة.

• مؤشرات الاختبار غير الطبيعية

فيما يتعلق بمؤشراته الفسيولوجية، فإن كلاً من مستوى الجلوكوز الصائم الوريدي والهيموغلوبين السكري أعلى بشكل مثير للقلق من المعدل الطبيعي. يشير ارتفاع مستوى الجلوكوز الصائم الوريدي إلى أن جسمه يجد صعوبة في تنظيم سكر الدم بفعالية حتى بعد صيام ليلة كاملة. هذه القراءات غير الطبيعية هي علامات واضحة على اضطراب أيض الجلوكوز.

• ضعف الجسم كله

من الأعراض المهمة الأخرى التي يعاني منها المريض شعورٌ بالضعف الشامل في جميع أنحاء جسده. لا يقتصر هذا الضعف على مجموعة عضلية أو منطقة معينة، بل يؤثر على وظائفه الجسدية بشكل عام.

الدورة الأولى من علاج الخلايا الجذعية (يناير 2012)

طرق العلاج:
العلاج التدخلي + الحقن الوريدي

النتائج بعد الدورة الأولى من العلاج


• حل الأعراض واستعادة الوزن

شهد المريض تحسنًا ملحوظًا. فقد اختفت تمامًا أعراض العطش والعطش الشديد التي كانت مستمرة لديه. لم يعد يشعر بالحاجة المستمرة لشرب كميات كبيرة من السوائل لإرواء عطشه الذي لا يشبع. علاوة على ذلك، ازداد وزنه بشكل مطرد وعاد إلى المعدل الطبيعي. تُعد هذه الزيادة في الوزن علامة إيجابية، إذ تشير إلى استقرار عملية الأيض في جسمه، وأنه يستعيد قوته وحيويته التي فقدها خلال مرضه.

• مؤشرات سكر الدم الطبيعية

من أهم إنجازاته عودة مؤشرات سكر الدم إلى وضعها الطبيعي. فقد عادت مستويات كل من جلوكوز الدم الصائم الوريدي والهيموغلوبين السكري إلى مستوياتها الطبيعية. وهذا يدل على أن جسمه استعاد قدرته على تنظيم سكر الدم بفعالية. ويُظهر مستوى جلوكوز الدم الصائم الطبيعي أن جسمه قادر على الحفاظ على مستوى سكر دم صحي بعد صيام ليلة كاملة، بينما يعكس مستوى الهيموغلوبين السكري الطبيعي أن متوسط سكر الدم لديه خلال الأشهر القليلة الماضية كان تحت السيطرة.

• تقليل مخاطر المضاعفات

يُعدّ انخفاض خطر المضاعفات ذات الصلة إنجازًا هامًا في رحلة تعافيه. فمع ضبط مستوى السكر في دمه، انخفض احتمال الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل اعتلال الأعصاب السكري، واعتلال الكلية، واعتلال الشبكية، بشكل ملحوظ. وهذا لا يُحسّن حالته الصحية على المدى الطويل فحسب، بل يُخفف أيضًا من مخاوفه بشأن المشاكل الصحية المُحتملة في المستقبل.

• الطاقة المستعادة

لاحظ المريض أيضًا تحسنًا ملحوظًا في مستويات طاقته. لم يعد يشعر بالتعب والضعف الشديدين اللذين كانا يُعاني منهما سابقًا. بل استعاد طاقته.

ملخص التقدم والتوقعات المستقبلية

بالنظر إلى التقدم الملحوظ الذي حققه المريض، يبدو المستقبل مشرقًا. فمع استقرار مؤشرات سكر الدم وتحسن الأعراض، يتوقع انخفاضًا مستمرًا في المخاطر الصحية على المدى الطويل. ستمكنه هذه الطاقة الجديدة من اتباع نمط حياة أكثر نشاطًا. ومع استمرار تكيف جسمه، قد يتمكن من الحفاظ على مستويات سكر الدم الطبيعية مع تقليل الاعتماد على الأدوية. قد يؤدي هذا إلى اندماجه الكامل في الحياة الاجتماعية والعملية، متحررًا من القلق الدائم بشأن مشاكل السكري، ويمنحه فرصة للتمتع بحياة صحية طويلة.

هل لديك أي أسئلة؟
يرجى الاتصال بنا، ففريقنا سيسعد بخدمتك.