إصابة مفصل الركبة هي حالة تتضمن تشوهات هيكلية ووظيفية في الركبة ناتجة عن صدمة، أو تغيرات تنكسية، أو التهاب، أو اختلالات ميكانيكية حيوية. وتشمل أنواعًا مرضية مختلفة، بما في ذلك تلف الغضروف، وتمزق الغضروف الهلالي، وإصابات الأربطة، والتهاب الغشاء الزليلي، والفصال العظمي. وبصفتها أكبر مفصل وأكثرها تعقيدًا في جسم الإنسان، تعمل الركبة من خلال العمل المنسق للعظام والغضاريف والأربطة والأوتار والغشاء الزليلي لتسهيل حركات الثني والتمديد ونقل الحمل. يمكن أن تؤدي الإصابة أو التنكس المزمن إلى انخفاض ثبات المفصل، وتقييد الحركة، والألم، والاستجابات الالتهابية، مما يؤثر بشدة على قدرة المريض على المشي ونوعية حياته. وفي حال عدم التدخل في الوقت المناسب، قد يحدث تنكس تدريجي في الغضروف، وتشوه في المفصل، وضمور ثانوي في العضلات، لذا يُنصح بالعلاج الفوري.
يستهدف العلاج بالخلايا الجذعية إصلاح الأنسجة التالفة، وتعديل البيئة الالتهابية، وتعزيز تجديد الغضاريف، مما يوفر حلاً مبتكرًا للتغيرات التنكسية وإصلاح مفصل الركبة بعد الصدمة.
منذ عام 2015، أكمل فريقنا الطبي أكثر من 4200 حالة من العلاج بالخلايا الجذعية لإصابات/ألم مفصل الركبة، والتي تغطي الأنواع التالية:
تحسينات كبيرة للمريض
ندمج تقنية الخلايا الجذعية، والتقنيات الجراحية طفيفة التوغل، وأنظمة إعادة التأهيل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإطار متابعة شامل وطويل الأمد، لتقديم حل متكامل للمرضى الذين يعانون من إصابات/آلام مفصل الركبة، بدءًا من التدخلات الحادة ووصولًا إلى إدارة الأمراض طويلة الأمد. ومن خلال إنشاء قاعدة بيانات "العلاج - إعادة التأهيل - الوقاية"، نتمكن من توقع المضاعفات طويلة الأمد وتطوير استراتيجيات تدخلية محددة، مما يُمكّن المرضى من استعادة قدرتهم على الحركة وثقتهم بأنفسهم في حياتهم اليومية.