السيدة منغ مريضة صينية تبلغ من العمر 57 عامًا، تعاني من مرض العصبون الحركي (ALS). بدأ مرضها عام 2002، وشُخِّصت بمرض العصبون الحركي في المستشفى الثالث بجامعة بكين. تلقت أول علاج بالخلايا الجذعية في مستشفانا في أبريل 2006، أي بعد 4 سنوات من ظهور المرض.
حالة ما قبل العلاج (قبل الدورة الأولى من العلاج)
• ضمرت عضلات كتفها وأصبحت مؤلمة، وخاصة في الجانب الأيسر، والعضلات الهابطة، وعضلات الساعد الكبيرة والصغيرة في كلتا يديها.
• كان تنفسها صعبًا أثناء الاستلقاء على ظهرها؛
• لم تكن يدها اليسرى قادرة على تشكيل قبضة؛
• لم يكن الطرف العلوي الأيسر قادراً على الارتفاع، وكانت قوة عضلات أطرافها السفلية ضعيفة، ولم تكن قادرة على الصعود إلى الطابق العلوي؛
• يمكن التحقق من قفزة العضلات على وجهها الأيسر وأطرافها بشكل واضح.
الدورة الأولى من علاج الخلايا الجذعية (أبريل 2006)
النتائج بعد الدورة الأولى من العلاج
• اختفى الألم في كتفيها؛
• يمكنها التنفس بسهولة أكبر أثناء الاستلقاء على ظهرها، ويمكنها الاستلقاء على ظهرها بشكل متواصل لمدة 5-6 ساعات؛
• تم تخفيف الضيق في صدرها بعد ممارسة الرياضة بشكل واضح؛
• يمكنها رفع يدها اليسرى إلى أعلى بشكل واضح، ويمكن لأصابعها أن تمتد بشكل مستقيم ببطء، وتحسنت قوة عضلات أصابعها بشكل واضح، كما تتمكن يدها اليسرى من مساعدة يدها اليمنى في القيام ببعض الأعمال اليومية البسيطة؛
• تم تحسين قوة عضلات أطرافها السفلية بشكل واضح؛
• اختفت القفزة العضلية في جسدها بالكامل.
الدورة الثانية من علاج الخلايا الجذعية (مايو 2007)
النتائج بعد الدورة الثانية من العلاج
• تم زيادة نطاق حركة كلتا يديها؛
• تم تحسين قوة العضلات ومرونة كلتا يديها بشكل واضح.
ملخص التقدم والتوقعات المستقبلية
إن التقدم الذي تحرزه السيدة منغ حاليًا بعد علاج الخلايا الجذعية مُشجع للغاية، والمستقبل يحمل لها واعدًا للغاية. ونتوقع في الأيام القادمة استمرار تحسن حالتها الصحية.
مع كل علاج وإعادة تأهيل مستمرة، تمتلك السيدة منغ القدرة على عيش حياة ذات قيود قليلة يفرضها مرض التصلب الجانبي الضموري، مع احتضان الحياة اليومية والتفاعلات الاجتماعية بشكل كامل.