ويليام، شاب يبلغ من العمر 22 عامًا من أيرلندا، تعرض لسوء الحظ لإصابة دماغية مؤلمة في أعقاب حادث سيارة في عام 2011. في 12 يناير 2015، خضع للجولة الأولى من علاج زراعة الخلايا الجذعية، مما يمثل خطوة مهمة في رحلته نحو التعافي المحتمل.
•يميل المريض إلى مهاجمة الآخرين. وقد اعتدى على إحدى ممرضاتنا. يعاني من توتر شديد في عضلات طرفه العلوي، مع أن قوتها العضلية ضعيفة. لا يستطيع مد يده اليسرى بيده اليمنى.
قوة عضلات أطرافه السفلية ضعيفة، وتوترها مرتفع نسبيًا. ونتيجةً لذلك، لا يستطيع الوقوف أو المشي. كما يفتقر إلى القدرة على الإحساس بالتبول والتغوط والتحكم فيهما، مما يُشكل تحديات كبيرة لحياته اليومية ورعايته.
1. تحسين الحالة المزاجية والأطراف العلوية
• كان في مزاج رائع.
• تم تخفيض توتر العضلات في أطرافه العلوية بشكل ملحوظ.
• تحسنت قوة عضلاته بشكل ملحوظ، وأصبح قادرًا على مد يده اليسرى بيده اليمنى بمفرده.
2. تقدم الأطراف السفلية
• يمكن لساقيه أن تمتد بشكل أفضل بكثير.
• كان قادرًا على الوقوف بشكل مستقل لمدة دقيقتين والمشي لمدة دقيقة واحدة دون أي دعم خارجي.
3. استعادة الوعي الحسي
• أصبح الآن قادرًا على الشعور عندما يحتاج إلى التبول ويطلب من والده تغيير حفاضته.
• قالت والدته إنها المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي يظهر فيها مثل هذا الوعي.
4. العودة إلى الأنشطة الطبيعية
• اتكأ على السرير وبدأ يشاهد التلفاز.
• كانت هذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات، مما يشير إلى خطوة مهمة في تعافيه والعودة إلى أنشطة الحياة الطبيعية.
الدورة الثانية من علاج الخلايا الجذعية (أبريل 2018)
النتائج بعد الدورة الثانية من العلاج
1. تحسين الحالة المزاجية والأطراف العلوية
• كان في مزاج رائع.
• تم تخفيض توتر العضلات في أطرافه العلوية بشكل ملحوظ.
• تحسنت قوة عضلاته بشكل ملحوظ، وأصبح قادرًا على مد يده اليسرى بيده اليمنى بمفرده.
2. تقدم الأطراف السفلية
• يمكن لساقيه أن تمتد بشكل أفضل بكثير.
• كان قادرًا على الوقوف بشكل مستقل لمدة دقيقتين والمشي لمدة دقيقة واحدة دون أي دعم خارجي.
3. استعادة الوعي الحسي
• أصبح الآن قادرًا على الشعور عندما يحتاج إلى التبول ويطلب من والده تغيير حفاضته.
• قالت والدته إنها المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي يظهر فيها مثل هذا الوعي.
4. العودة إلى الأنشطة الطبيعية
• اتكأ على السرير وبدأ يشاهد التلفاز.
• كانت هذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات، مما يشير إلى خطوة مهمة في تعافيه والعودة إلى أنشطة الحياة الطبيعية.
إن التقدم الذي أحرزه المريض مؤخرًا مُشجع للغاية، ويُنبئ بمستقبل واعد. مع مرور الوقت، ومع استمرار التأهيل، من المُرجح أن تستمر قوة عضلات أطرافه العلوية والسفلية في النمو. قد يتمكن قريبًا من المشي لمسافات أطول وأداء مهام بدنية أكثر تعقيدًا بشكل مستقل. قد تُمثل استعادة قدرته على الإحساس بالتبول نقطة انطلاق لاستعادة السيطرة الكاملة على المثانة والأمعاء. كما أن اهتمامه الجديد بمشاهدة التلفزيون يُشير إلى تحسن في قدرته الإدراكية. بشكل عام، هو يسير في مسار إيجابي نحو حياة أكثر طبيعية ورضا.